اليوم العاشر من اكتوبر
اليوم هو اليوم اللي اتمنى الان باني لم اراه
اه تمنيت لو ان روحي فارقت جسدي قبل ان ياتي هذا اليوم و اترك وطني
اشعر بان اشعه الشمس تسابقت لتكسر ظلمه غرفتي و بداءت بسلخ جلدي لتودعني
صحيح باني في وضح النهار لكني ارى الضلام في كل مكان
احبيبي بجواري ولكني ساودعه لاخر مره ...
تمنيت لو يعود بس الزمن سنه الى الوراء لكي يكون اليوم هو الامس و غدا
لكي يكون اليوم عادي لا يعني لي اي شيئ
عدت الى سريري لكي احلم
فربما سانام و ستقلع الطائره بدوني
اه كم اتمنى بان تقلع الطائره بدوني اتمنى ان يحدث اي شيئ لكي لا اعود الى ذالك المكان
ساغمض عيني لاحلم بذالك ... ساهرب من واقعي للحضات
اشعر بعيني تدور في ضلام جفوني ... كانها تبحث لي عن امل بمستقبل جديد بعيدا عن وطني
اه منك يا سلطان النوم ... لماذا تختفي عني كلما احتجتك
فتحت عيوني و بداءت اراقب الساعه و كاني اراقصها و عقاربها للمره الاخيره
اه منك يا ايتها الساعه اللعينه اني اراك و عقاربك تتسابقون لتصلو الى ساعه وداعي انا و حبيبي
سمعت رنين المنبه فتوقفت انا و عقارب الساعه عن الرقص
اشعر بيد تمتد من تحتي وتسحبني لحضن حبيبي للمره الاخيره
اشعر بانفاسه تهز جسدي
اشعر بدموعه تجري على ضهري
بداءت دموعي تتساقط على وسادتي
شعرت بصدري يضيق و بدانا بالشهيق و الصراخ ...
تمنيت انهم لو اخذوني الى بلادي و انا جثه هامده لاني لم اختر العوده على الاطلاق
لا ... لقد تمنيت باني لم اترك تلك الارض و لم اعلم بان لي وطن هنا
فوطني هو ما بين ذراعي حبيبي و ليست تلك المساحه من الارض عاش بها اسلافي
وصلت ساعه الصفر و رحلت و لم انطق بحرف فدموعي احرقت كل ما بداخلي من حروف
اليوم هو اليوم اللي اتمنى الان باني لم اراه
اه تمنيت لو ان روحي فارقت جسدي قبل ان ياتي هذا اليوم و اترك وطني
اشعر بان اشعه الشمس تسابقت لتكسر ظلمه غرفتي و بداءت بسلخ جلدي لتودعني
صحيح باني في وضح النهار لكني ارى الضلام في كل مكان
احبيبي بجواري ولكني ساودعه لاخر مره ...
تمنيت لو يعود بس الزمن سنه الى الوراء لكي يكون اليوم هو الامس و غدا
لكي يكون اليوم عادي لا يعني لي اي شيئ
عدت الى سريري لكي احلم
فربما سانام و ستقلع الطائره بدوني
اه كم اتمنى بان تقلع الطائره بدوني اتمنى ان يحدث اي شيئ لكي لا اعود الى ذالك المكان
ساغمض عيني لاحلم بذالك ... ساهرب من واقعي للحضات
اشعر بعيني تدور في ضلام جفوني ... كانها تبحث لي عن امل بمستقبل جديد بعيدا عن وطني
اه منك يا سلطان النوم ... لماذا تختفي عني كلما احتجتك
فتحت عيوني و بداءت اراقب الساعه و كاني اراقصها و عقاربها للمره الاخيره
اه منك يا ايتها الساعه اللعينه اني اراك و عقاربك تتسابقون لتصلو الى ساعه وداعي انا و حبيبي
سمعت رنين المنبه فتوقفت انا و عقارب الساعه عن الرقص
اشعر بيد تمتد من تحتي وتسحبني لحضن حبيبي للمره الاخيره
اشعر بانفاسه تهز جسدي
اشعر بدموعه تجري على ضهري
بداءت دموعي تتساقط على وسادتي
شعرت بصدري يضيق و بدانا بالشهيق و الصراخ ...
تمنيت انهم لو اخذوني الى بلادي و انا جثه هامده لاني لم اختر العوده على الاطلاق
لا ... لقد تمنيت باني لم اترك تلك الارض و لم اعلم بان لي وطن هنا
فوطني هو ما بين ذراعي حبيبي و ليست تلك المساحه من الارض عاش بها اسلافي
وصلت ساعه الصفر و رحلت و لم انطق بحرف فدموعي احرقت كل ما بداخلي من حروف
مر الوقت وها قد عدت
جسد بلا روح
هناك 4 تعليقات:
كلامك مليآآن ألغاز...
لكن، مسير الحي يتلاقى... هذه سنة الحياة، لازم فراق حتى يحلى اللقاء...
اسوء لحظات يمكن تمر على الانسان حينما يهيمن الظلام ليلا على قلبه, الكل نائم وانت في حرب طاحنة مع احاسيسك وقلبك المجروح , ذكريات تجتاحك بكل قوة , فتجد نفسك لا حولة لك ولا قوة مواجها اياها
قلبـي معكـ
تحياتي دعني أكون معك لا أريد ظلام ليل أن يخيم على قلبك أبداً يا عزيزي، ولا أريد أن ترى لحظات سيئه، و جميل أنك تقول أن هذه تمر إذا ستتخطاك، وليتني أوقف هذه الحرب التي تتحدث عنها قبل أن تقحمك فيها حيث تسوني أنا الآخر أن تمس أحاسيسك، اما قلبك المجروح سأكون له طبيباً لتحلى حياتك وتنسى ذكرياتك المؤلمه فنواجهها سويةً لتقوى عليها
Iloveyouلنيك الواط
إرسال تعليق