دعوة الى الحريه ام دعوة للجنس احترت و كعادتي بماذا ستسمى دعوتي
دعوة للحب ؟ ام دعوه للجنس ؟
دعوه للعدل ؟ ام دعوه للغصب ؟
دعوة للسلام ؟ ام دعوة للاستسلام ؟
دعوة للمثليه ؟ ام دعوة للشذوذ ؟
اكنب كلماتي ولا اعلم اى اين ستقودني بنات افكاري ...
تغنيت طوال عمري بالحب المثلي وحاربت لاجدة ووجدته ... او كما اعتدقدت ... لكن ان اجد الحب بحد ذاته ليس انجازا
فالحب لا يمكن ان يستمر في مجتمع بني على ان يحتقر الانثى وكل ما قرب اليها من قول وعمل
الانسانيه انثى
الشاعريه انثى
الرومناسيه هي انثى ... فهم من قتلو بناتهم مخاافه العار وهم ايضا من قتلو ابنائهم مخافه ان يقال عنهم بانهم اناث او متانثون او بحملون ما يسمى بالمشاعر و الاحاسيس الانسانيه فقتلوها لانها انثى
ارادو تطهير مجتمعنا من اناس جبلها الله على الحب ونشر السلام فارادو تطهير الارض من الحب فقامو بقتل كل ما يشير الى الحب
قلتو يوم الحب لانه يشير الى جريمتهم النكراء بقتلهم لقسيس الحب فارادو ان يمحو ذكراه ايضا
لبسو عبائه الدين لتستر عيوبهم و تحذرنا من الاقتراب او التكلم عنهم و ذالك بان لحومهم مسمومه
فالتبس علينا الدين بعلماء الدين فاصبحنا لانفرق بينهم و البعض منا زاوج بينهم و امن بان اي نقد لعالم ما هو انتقاد للدين بحد ذاته فتصبح يا من تنتقد من الكافرين او من الملحدين بوجود الخالق
ادعو بانهم هم العفيفين والزاهدين في هذه الدنيا و منونا بنعيم الاخرة
و ان حاورناهم هددونا بالجحيم التي ستنتظرنا لاننا بجدالنا لهم سنجادل ربنا وربهم و كانهم للحضه ادعو بانهم اولياءه و نحن للاسف من اولياء الشيطان الذي سمح لنا بالتفكير فيما يملكون ... فتجدهم يحاربون التفكير بكل ما اتو من قوه ... لماذا ؟
لكي يتعبدو و يعربدو داخل قصورهم ... و يستغفرون ربهم و يكفرونا داخل سياراتهم الفارهه و يمارسون الجنس المحلل لهم وحدهم .... فهم كل في يوم يخترعون زواجا جديدا ... لانهم و هم المخلوقون من تراب منزهزن عن الخطاء على العكس منا ...فهم بكروشهم اللتي يحاولون تغطيتها بمشالحهم السوداء عن اعين الجواعى ...
هم جندالله في هذه الارض ولولاهم لغرقت الارض و من علييها
فالواجب علينا الانسياق لهم و ندعهم يفكرون لنا و يصلون لنا ففي النهايه مفاتيح الجنه بايديهم ... كما يضنون
عندما يراودون الفتاة عن نفسها و ترفض فانهم يعذبونها و يحبسوها و يشهرون بها ان لزم الامر ... لانها احبت شاب ما واخلصت له واعطته نفسها وهي راضيه باسم الحب الاعضم ... ولكنها خافت على نفسها منهم ولم ترضى ان يمسها غير محبوبها فان واجبهم كحماة لهذا المجتمع ان يسجنوها داخل سجن مجتمعهم الذي خلقوه ليس من نار لكن خلقوه من جهل و خوف من عذاب النار
حرمو الحب وحرمو الحياه وحرمو الموت .... وبقينا كاناس لاحول لهم و لا قوه نسال فضيله الشيخ هل الحب حلال ؟ فيجيب من تجراء و ساله بغضب و كانما سال عن كبيره من الكبائر
الحب والهوى من الشيطان و انصحك يا عزيزي بالصيام و قراءة القران و اصبر فان الله مع الصابرين ...
احساس بالذنب يخاجلني عندما كنت اريد ان اقول لحبيبي يا حبيبي لكني و بكل فخر لم اقلها ...
لكن عندما يحين الوقت اللذي اريد ان اطلق هذه الكلمه من قلبي اخاف ان يتردد لساني بسبب خوفه من خفافيش الظلام لطالما تسالت لمذا سميو بخافيش الظلام ؟
هل لانهم يتشابهو مع الخفايش بارتداهم لمشالحهم منذ ولادتهم و حتى مماتهم ؟
هل لانهم و يمتصون دمائنا و يدعون بانهم يطهرن منها وهي اللتي خلقت في عروقنا ؟
هل لانهم يتحركون في ظلام الليل ليصطادو ضحاياهم ؟
لم هل لانهم و بكل بساطه يحاولون ترهيبنا بكل الوسائل ؟
حولو حياتنا الى جحيم ... فهل بعد الممات سنجد النعيم ؟
اعزائي اليوم سادعوكم الى ان تعبدو ربكم فقط و تتجاهلو علمائكم نعم تجاهلوهم و عيشو حياتكم مثل ما تريدون صلو و غنو ... صومو و ارقصو॥ تصدقو و البسو ما طاب لكم ....اضحكو و امرحو و استمتعو بحياتكم فانها خلقت لكم انتم وحدكم عيشوها مثلما تريدون فالحلال بين و الحرام بين ...
.لكم الاختيار
حياتكم نعيمها وجحيمها بيدكم انتم وحدكم وليست بيد من اطال لحيته وقصر ثوبه و تغذى طوال النهارعلى الكافيار ليقوم اخر الليل بمضاجعه زوجااته الاربع بعد ان يفرغ فضيلته من الدعاء على الفجار ...
هذه ليست دعوه للتفكير و ليست دعوه للجنس او دعوة للحب
انما هي دعوة للحياه