الجمعة، 27 مايو 2011

اربع ارباع قلبي


دخلت الى غرفه ما بمكان ما و وجدته مسلتقيا على فراش شخص ما


ابتسمت له و جلست بجواره و كاني مشتاق لشيئ ما


مسكت يديه اللتي لطالما شعرت بالامان بينها و لكن اليوم اختلفت عما عهدتها بشكل ما


استلقيت على صدره العاري لاسمع نبضات قلبه اللتي لطالما تسابقت و نبضات قلبي و نجحو بعزف اروع الحان الحب


وضع يده على ضهري لاشعر بانه هنا لي وحدي وكانه يحاول ان يحبسني داخل صدره بجوار قلبه


شعرت بقشعريره غريبه تخترق جسدي و كانما روحي تستعد لمغادره جسدي لكني بقيت ساكننا مستمعا لدقات قلبه


في تلك اللحضه و جدت نفسي ما بين دقات قلبه اللتي لطالما سمعتها تنبض باسمي و ما بين خاتم حديدي خلد به اسم شخص لم يكن انا ...


بدأت دموعي تتدفق لمجرد سماع نبضات ذالك القلب اللذي كان ملكي وحدي ... اوكما اعتقدت


قال لي : انت لي و لن اتخلى عنك مهما حيت الا تعلم بانك موجود هنا بداخل قلبي و لن تخرج الا بخروج روحي من جسدي ؟


سالته بحزن تغمره الغيره : لماذا احبتتها و جعلتها تشاركني عرشي بداخل قلبك ؟ لقد كان لي وحدي و اريده ان يضل لي وحدي


قال لي و هو يحضنني : لقد خلقت قلوبنا باربع حجرات و لكل حجره منها مكلك يحكمها


سالته بفضول به قليل من السخريه : و كيف وزعت تركت قلبك يا حبيبي ؟


قال لي و هو يبتسم : ربع تملكته امي و اخوتي و ربع استحقته نفسي بجداره و ربع تربعت انت عليه و اغلقت الباب لكي لا يشاركك فيه احد و ربع رابع كان خاليا الى قابلتها هي و وجدت هي وحدها طريقها الى ذالك الربع


حاولت التخلص منه والابتعاد قليلا لارى عيانه اللتي شعرت باني ساودعها هذه المره لا محاله : تشاركت قلبك مع انانيتك و اهلك و و جعلت لك قلبي بحجراته ملك لك


حجره لانفاسك و قبلاتك ورائحه احضانك


و حجره وضعت بداخلها ذكرى تلك الايام التي عشناها سويا


و حجره ثالثه حفرت بها اسمك و زينت جدرانها صورك انت وحدك بكل حالاتك


و حجره اخيره وضعت نفسي انا بداخلها


ليس حبا لذاتي


بل انما لاني احبك و تمنيت ان اكون جارا لك في قلبي لادون ما تهمس في اذني و اصور ما تراه بعيني و اتخيلك هنا بجواري فامسك بفرشتي لارسم تلك الايام القادمه من عمري و انت هنا بجواري فانت حاضري و مستقبلي فقبلك لم يكن لي ماضي فيوم لقائنا كان يوم ميلادي


لقد ملكتك اربع ارباع قلبي و مكلتني الربع


لكني الان ساتركك و اهدم قلبي و حجراته

ساطالب باسقاط حكمك الظالم اللذي تمكن من قلبي و نجح باخضاعه لسلطته و دستوره باسم الحب

ساعلن الحرب عليك وعلى حكمك و حبك يا من ملكت قلبي فان لم استطع فاني سانتحر و سابقى شهيدا

حضنني وهو يبكي و قال لي احبك


انهرت و بكيت و انا اهمس في اذنه

الوداع


هناك 7 تعليقات:

Rafiii_arab_sweden يقول...

الللللله يا محتار.....صار لي زمان ماقريت شي حلووووو مثل هاذا البوووست.......ابرافوووو علييييييك

تعليق بسيط ، انو هاذا هو حال معظم رجال........طماعون......يريدك انت ويريدها هي....واذا جاءت ساعة التضحيه والاختيار لن يتردد ابدا ومن دون اي تفكير من ان يجعلك انت كبش الفداء............نعم للانتفاضه والثوره ضد كل حبيب قرر التخلي عن حبيبيه في سبيل انثى......لا للخنوع والاستسلام للحب مزيف ضائع زائف..........

تقبل مروري
رافي

هوازن يقول...

بصراحه احساس ابداع .وقمة الجمال . رائع ما تكتبه يا صديقي عن جد اسلوب فريد عن كل المدونات وبالتاكيد ساكون متابعا لما تكتبه دائما
استمر في الكتابه :) لاننا مستمتعون بقرائتها عفي مدونتك

mi7tar يقول...

رافي حبيب قلبي شكرا على مرورك و الله اني فرحت كثييييييييييييييييييييييييييييير لان اللي كتبته وصلك او عالاقل عجبك شوي

الرجل الشرقي بطبعه سيضحي بمن يحب لارضاء زوجته او من فرضها المجتمع عليه فهم في الاول والاخير ضحيه في زي جلاد

تقبل تحياتي
محتار

mi7tar يقول...

هوازن شكرا على مرورك

ادري انه ما يحقلي اسالك عن سبب غيابك

لكن وحشتنا كلماتك

حتى لوما علقت فانا من اشد المعجبين بكلماتك

تحياتي

محتار

همس صامت يقول...

عزيزي محتار

نصك جميل يختزل المعاناة.
قد يكون حبيبك أنانيا و غير عادل في قسمته و لكنك ان أمعنت الفكر في تصرفه ستجد أنه قام بالشيء الصحيح و المعقول.
قد تكون محباً خيالياً لتتويجه بلا منازع سلطان قلبك، و لكنك تشاركه نفس الأنانية، بشكل آخر، عندما ترغبه لك وحدك.



مودتي أيها المحتار الحالــــم

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

هيه أيها الملاك ذو الجناحين، أنا في هاي اللحظه مولعه شهوتي، طير إلي محتاجك كثير