دخلت الى غرفه ما بمكان ما و وجدته مسلتقيا على فراش شخص ما
ابتسمت له و جلست بجواره و كاني مشتاق لشيئ ما
مسكت يديه اللتي لطالما شعرت بالامان بينها و لكن اليوم اختلفت عما عهدتها بشكل ما
استلقيت على صدره العاري لاسمع نبضات قلبه اللتي لطالما تسابقت و نبضات قلبي و نجحو بعزف اروع الحان الحب
وضع يده على ضهري لاشعر بانه هنا لي وحدي وكانه يحاول ان يحبسني داخل صدره بجوار قلبه
شعرت بقشعريره غريبه تخترق جسدي و كانما روحي تستعد لمغادره جسدي لكني بقيت ساكننا مستمعا لدقات قلبه
في تلك اللحضه و جدت نفسي ما بين دقات قلبه اللتي لطالما سمعتها تنبض باسمي و ما بين خاتم حديدي خلد به اسم شخص لم يكن انا ...
بدأت دموعي تتدفق لمجرد سماع نبضات ذالك القلب اللذي كان ملكي وحدي ... اوكما اعتقدت
قال لي : انت لي و لن اتخلى عنك مهما حيت الا تعلم بانك موجود هنا بداخل قلبي و لن تخرج الا بخروج روحي من جسدي ؟
سالته بحزن تغمره الغيره : لماذا احبتتها و جعلتها تشاركني عرشي بداخل قلبك ؟ لقد كان لي وحدي و اريده ان يضل لي وحدي
قال لي و هو يحضنني : لقد خلقت قلوبنا باربع حجرات و لكل حجره منها مكلك يحكمها
سالته بفضول به قليل من السخريه : و كيف وزعت تركت قلبك يا حبيبي ؟
قال لي و هو يبتسم : ربع تملكته امي و اخوتي و ربع استحقته نفسي بجداره و ربع تربعت انت عليه و اغلقت الباب لكي لا يشاركك فيه احد و ربع رابع كان خاليا الى قابلتها هي و وجدت هي وحدها طريقها الى ذالك الربع
حاولت التخلص منه والابتعاد قليلا لارى عيانه اللتي شعرت باني ساودعها هذه المره لا محاله : تشاركت قلبك مع انانيتك و اهلك و و جعلت لك قلبي بحجراته ملك لك
حجره لانفاسك و قبلاتك ورائحه احضانك
و حجره وضعت بداخلها ذكرى تلك الايام التي عشناها سويا
و حجره ثالثه حفرت بها اسمك و زينت جدرانها صورك انت وحدك بكل حالاتك
و حجره اخيره وضعت نفسي انا بداخلها
ليس حبا لذاتي
بل انما لاني احبك و تمنيت ان اكون جارا لك في قلبي لادون ما تهمس في اذني و اصور ما تراه بعيني و اتخيلك هنا بجواري فامسك بفرشتي لارسم تلك الايام القادمه من عمري و انت هنا بجواري فانت حاضري و مستقبلي فقبلك لم يكن لي ماضي فيوم لقائنا كان يوم ميلادي
لقد ملكتك اربع ارباع قلبي و مكلتني الربع
لكني الان ساتركك و اهدم قلبي و حجراته
ساطالب باسقاط حكمك الظالم اللذي تمكن من قلبي و نجح باخضاعه لسلطته و دستوره باسم الحب
ساعلن الحرب عليك وعلى حكمك و حبك يا من ملكت قلبي فان لم استطع فاني سانتحر و سابقى شهيدا
حضنني وهو يبكي و قال لي احبك
انهرت و بكيت و انا اهمس في اذنه
الوداع